فوجئت قبل أيام اتصال على هاتفي بإسم " أبي حبيبي"
صُعقت ،لم أرَ اسمك يا أبتي في هاتفي منذ 8 أشهر!

تركت الهاتف جانبا ، تنفست بعمق ، كل جوارحي تنطق بـ " يا الله "
إلا لساني التي انحبست -كالعادة-..

توقف الاتصال!

افتح محفظتي ، انظر لصورة "أبي حبيبي" بالزي العكسري

أبي /

ثمّة أمر أريد أن أخُبرك به!
هل تسمعني؟

أرفع صوتي:
هل تسمعني؟

الدنيا لا تبقى ... اقرأ المزيد

حينــمَا تنزرع مخاوف داخلك من شيء مُعين ، وتبدأ بخطوات ثقيلة للأمام وخفيفة للوراء ، فلا شيء سيبدد مخاوفك غير الإقدام على الأمـر بصُحبة من تشـعر أنك معه بأمان وطُمانينة.

الطفل المُبادر والمُغامر سيُقدم على أمـر ولو كان قد جسّد مخاوفه فيه ، ما دام بقربه من يثق ويعتمد عليه ويُشعره بالأمن النفســي.

كُنت طفلة أبلغ من العمر 10 سنوات تقريبا ، تجرأت على السباحة في حوض الماء الكبير الذي يوجد في مزرعتنا ولم أكن لأتجرأ لولا وجود أختي التي تكبرني بسنتين.

الطفل ... اقرأ المزيد

قد يكون الحُلُم يَقظَة!
وقد يكون الظَلام نـوراً!
وقد يكون الكُره حُباً!

وقد تكون قسوته طيبة!
وصمته صُراخ! ، وضَحكِه بُكاء! ، وصَبره جَزَع!

نعم..
قد تكــون الأشياء على غير ما تكون!

نوار العبري
31/3/2012

لطالما تلعثمت الأحرف في لساني ، فبعثرتُ الكلمات حولي بكل جنون وهدوء ، كان بداخلي بُركان يذيب جمود المشاعر بداخلي! وخاصة عندما ألتقي بشخص مثلي - تتلعثم الأحرف في لسانه الجميل-.

كلما اذهب إلى سيتي سنتر ، أبحث في الوجوه حولي ، ابحث عن ولد يبلغ من العمر تقريبا 10 سنوات ، التقيت به بالصدفة هناك في رحلة طلابية من المدرسة ، وأنا كُنت هناك أستعدّ لزفافي واشتري ما بقي من الحاجات.

هذا الطفل أعاد لي ذكرياتي ... اقرأ المزيد

من السـهل جدا أن يقول الطفل أبي لا يُحبني أو أمي لا تُحبني
وربما يصل لدرجة أنه يتوقع أو يقتنع انه ليس ابن أمه وأبيه!!

أحيانا تكون العبارة مجرد إحساس عابر ، لا يعلق بقلب طفل صغير ، ولكن أحيانا يكون
نتيجة تراكمات أيضا ، فينبغي لنا الحرص والتأكد حينما يصدر الطفل مثل هذه الكلمات.

قرأت في إحدى المواقع الإنترنت أن ابن يبحث عن والديه الحقيقين ، وحينما سُئل : أين تعيش؟
رد قائلا: أعيش مع رجل وامرأة يدّعيان أنهما أبي وأمي!!

ما الذي جعل الطفل ... اقرأ المزيد

تخـيلوا معي لو أن في كل بيت له محكمة خاصة به ، القاضي والمحامي والمدعي والمتهم والشهود كلهم من أفراد الأسـرة ، تخـيلوا كيف سيكون الأمر جدا ممتع في حل المشاكل بل المشادات البسيطة التي تحدث بين الأبناء بأسلوب منهجي تعليمي ترفيهي ، وبإمكان تمثيل أكثر من دور ،  أو تقليص الأدوار ، المهم أن تكون الأدوار الأساسية موجودة.

حيث أنّ الأبناء سيحاولون بشتى الطرق إثبات أنفسهم والعمل لإنجاح القضية ، وفي المقابل سيسارعون للإعتراف بأخطائهم والتقليل من كذبهم ، وسيشعرون ... اقرأ المزيد